رغم المنع الذي تلقته شبيبة البيجيدي و جمعية رواد التربية و التخييم من السيد باشا مهدية الا انها اصرت على تنظيم الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بغزة ضد العدوان الصهيوني
هذا ورفع الحاضرون شعارات تندد بالجرائم الصهيونية الوحشية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني مطالبين الحكام و كل أشراف العالم من هيآت أممية ومؤسسات مدنية ودول تحترم نفسها بالتدخل العاجل لإيقاف الهجمة الصهيونية الغاشمة على شعب غزة الذي أبدى مقاومة أربكت حسابات الجيوش الصهيونية ، وكبدته خسائر مادية وبشرية كبيرة ، الامر الذي جعل الصهاينة يؤجلون التدخل البري أكثر من مرة ، في مشهد يوحي ب"توازن القوى" رغم الفوارق الشاسعة بين الطرفين
كما كما تم التأكيد في كلمات ألقيت على التضامن الكامل مع الشعب المقاوم في غزة ، وعلى الاستنكار والرفض التامين لغطرسة الآلة العسكرية الصهيونية التي تتمتع في قتل المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ ( 240 شهيد و 1770 جريح ) في نقض صارخ لكل اللمواثيق الدولية و في ظل الصمت العربي الرهيب.