أشرف الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقنيطرة، على تدشين مشروعين تضامنيين يعكسان العزم الملكي الوطيد على النهوض بالأوضاع السوسيو- اقتصادية للنساء والشباب، والحرص الدائم على الإنصات للانشغالات الخاصة بهاتين الشريحتين من المجتمع.
وهكذا، دشن الملك مركزا لتكوين وتأهيل المرأة بحي الساكنية ومركز التكوين المهني بحي أولاد وجيه، اللذان أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 13 مليون درهم.
وسيتيح مركز تكوين وتأهيل المرأة، الذي يعد خير تجسيد للأهمية البالغة التي توليها المؤسسة للمشاريع الرامية إلى ضمان اندماج أفضل للنساء في محيطهن السوسيو- مهني، تقوية قدرات النساء المستفيدات عبر حصص لتعلم المهن ومحو الأمية، وكذا النهوض بأوضاعهن السوسيو- اقتصادية بفضل إحداث أنشطة مدرة للدخل. كما سيتكفل المركز بالتعليم الأولي لأطفال النساء المستفيدات.