السلامة الطرقية
يعتبر يوم 18 فبراير يوما وطنيا للسلامة الطرقية وقد خلد هذه السنة
2015 تحت شعار
” 2012-2014 أزيد من 700 حياة انقدت لنواصل ”
الشيء الذي أتاح الفرصة للمتدخلين والفاعلين
إبتداء من أول شهر فبراير تنظيم مجموعة من التظاهرات وتنشيط عمليات حول السلامة
الطرقية . وتجدر الإشارة إلى أنه تم توجيه نداء إلى السلطات العمومية والمحلية
ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني قصد التعبئة والمساهمة في المجهودات
المبذولة من اجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك السائقين
ومستعملي الطرق . هذا وفي نفس السياق سبق أن أصدر جلالة الملك محمد السدس توجيهاته
للمسؤولين المعنيين مباشرة من أجل فرض إحترام قانون السير من طرف مختلف فئات
مستعملي الطريق ووقف النزيف على الطرق الدي يتسبب في عدد كبير من القتلى والجرحى
وتشريد عدد من الأسر
حيث عرفت سنة 2014 تراجعا هاما في خطورة حوادث
السير بناقص 9,56 في المئة في حوادث السير المميتة، وناقص 8,74 في عدد القتلى
وناقص 14,81 في المئة في عدد المصابين بجروح بليغة.
فالتدابير التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الصيفية
سنة 2014، باعتماد برنامج خاص بهذه الفترة، أعطى نتائج جيدة ساهمت في تحسين مؤشرات
حوادث السير، و السنة المنصرمة عرفت انخفاضات مهمة في عدد القتلى خارج المدن بينما
كانت النتائج المحصل عليها على صعيد المدن أقل إذ عرفت ارتفاعا ملموسا خلال شهر
دجنبر.
وتم خلال الثلاث سنوات الأخيرة (2012-2013-2014) إنقاذ 841 حياة بشرية و3117 مصابا بجروح بليغة كانت ستؤدي إلى عجز دائم، في حين تم إنقاذ ما يقارب 13 ألف و35 حياة بشرية خلال العشر سنوات الأخيرة
وتم خلال الثلاث سنوات الأخيرة (2012-2013-2014) إنقاذ 841 حياة بشرية و3117 مصابا بجروح بليغة كانت ستؤدي إلى عجز دائم، في حين تم إنقاذ ما يقارب 13 ألف و35 حياة بشرية خلال العشر سنوات الأخيرة
.هذا وتتوخى الاستراتيجية
المندمجة للسلامة الطرقية، التي تمتد على مدى عشر سنوات، عكس الاتجاه التصاعدي
لحوادث السير، وتقليص مستمر لعدد القتلى والمصابين بجروح خطيرة، وفق رؤية تجعل من
السلامة الطرقية أولوية وطنية للتخفيض الملموس والمستمر من ضحايا حوادث السير.
و تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادق 18 فبراير من كل سنة ،نظمت اللجنة الوطنية للسلامة الطرقية هذه السنة أنشطة على مدى هذا الأسبوع كان على رأسها المهرجان الدولي للفيلم حول السلامة الطرقية في دورته الرابعة ، بمشاركة أزيد من 50 بلدا للتباري في المسابقة الخاصة بالمنتجات التواصلية للوقاية والسلامة الطرقية.
و تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادق 18 فبراير من كل سنة ،نظمت اللجنة الوطنية للسلامة الطرقية هذه السنة أنشطة على مدى هذا الأسبوع كان على رأسها المهرجان الدولي للفيلم حول السلامة الطرقية في دورته الرابعة ، بمشاركة أزيد من 50 بلدا للتباري في المسابقة الخاصة بالمنتجات التواصلية للوقاية والسلامة الطرقية.
وتهدف الخطة الاستراتيجية المندمجة
الاستعجالية التي تتحدد في سبع نقط الى التنسيق والتدبير المندمج للسلامة الطرقية
وإجراء اصلاحات تشريعية وتقوية المراقبة والزجر، كما أنها ترمي الى تأهيل السائقين
واصلاح نظام امتحانات الحصول على رخصة السياقة وتحسين البنيات التحتية الطرقية
والطرق بالوسط الحضري وتأهيل مصالح المستعجلات والاسعاف وتنظيم حملات التحسيس·
وتخلف حوادث السير في المغرب 10 قتلى يوميا و 114 جريحا كل يوم · ومعلوم أن قانونا
جديدا للسير سيعرض قريبا على طاولة الحكومة للمصادقة عليه، كما أن المرسوم المتعلق
بإجبارية استعمال حزام السلامة بالمدار الحضري صدر بالجريدة الرسمية في 3 فبراير
ويتضمن عددا من المقتضيات من ضمنها ضرورة استعمال حزام السلامة بالنسبة للمقاعد
الأمامية داخل المدن وفي جميع المقاعد خارج المدن، كما أن النص يمنع استعمال
الهاتف النقال أثناء السياقة والدي بدوره يسبب حوادث للسير ويمنع ركوب الأطفال أقل
من عشر سنوات بالمقاعد الأمامية· إن خطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرقات مختلف جهات
المملكة يفرض تحسيس كل فرد في المجتمع أنه مسؤول عن مكافحة حوادث السير والعمل من
أجل الحد منها وأنه أصبحت حربا حقيقية · وهو ما يعني أن الحملة التحسيسية
والتواصلية الحالية يجب أن نجعلها مستمرة ودائمة وأن كل واحد منا أصبح معرضا
لحوادث السيرولانرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا
التنموية في المجالات الإقتصادية والسياحية .